حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية من الكتاب والسنة
حكم الاحتفال برأس السنة هو موضوعنا اليوم حيث يختلط الأمر علي الكثير من المسلمين وفي هذا التقرير سوف نبين حكم هذا الاحتفال بالأدلة من الكتاب والسنة المطهرة حتي يزول الاشتباه ومن المعلوم إقامة احتفالات كبيرة في مثل هذه الليلة من كل عام حيث تضج الكثير من الأماكن بمختلف عروض وطقوس الاحتفال بقدوم عام جديد فهل هذا الاحتفال يخص المسلمين أم هو للنصاري فقط ضمن معتقداتهم الدينية حيث يسمونه الكريسمس.
حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية
يحرم علي المسلمين الاحتفال في هذه الليلة حيث أنها خاصة بالنصارى ويعتبرونه عيدا لهم يمارسون فيه طقوسهم الدينية فلا يحل لنا أن نحتفل معهم ولا أن نهنئهم علي عبادة يكفرون فيها بالله عز وجل وكأنه اعتراف منا بهذه العقيدة التي يتبعونها حيث أن التهنئة تعد إقرارا منا وموافقة علي عقيدتهم الباطلة.
الدليل من القران الكريم بتحريم الاحتفال برأس السنة الميلادية
قال تعالي(وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَاماً) الفرقان 72 حيث جاء تفسير اللغو هنا بأعياد المشركين ومن هنا نري وجوب عدم التهنئة حيث ما علي المسلم إلا الاتباع.
الدليل من السنة النبوية علي تحريم الاحتفال برأس السنة الميلادية
حينما هاجر النبي صلي الله عليه وسلم إلي المدينة وجد أهلها يحتفلون بيومان فسأل ما هما قالوا هما عيدان لهما فقال
(إن الله قد أبدلكم بهما خيراً منهما: يوم الأضحى ويوم الفطر. رواه أبو داود، وأحمد، والنسائي على شرط مسلم.
من هنا يجب علينا عدم ظهور أي ملامح احتفال في هذا اليوم وهذه الليلة ونتركها لأهلها فنحن المسلمون ليس أهلها ولكن أهلها من اتخذها عقيدة وعيد من النصارى.