الآثار الجانبية لعملية زراعة الشعر في تركيا

تساقط الشعر لم يعد من الضروري أن يكون دائما. مع إجراءات مثل زراعة الشعر المتاحة لنا بسهولة هذه الأيام
يمكن عكس فقدان الشعر الدائم بشكل كبير.
وعلى الرغم من أن ذلك يمكن أن يريح الكثير من الناس
فمن المهم أن نتذكر أنه لا يوجد أي إجراء طبي يأتي دون مخاطر.
من المهم أن تقوم بأبحاثك وأن تتحدث إلى محترف في تركيا قبل أن تبدأ في العلاج.
لتسهيل عملية البحث قبل الإقدام على مثل هذه الخطوة،
يجب أن تتعرف على الآثار الجانبية المحتملة لزراعة الشعر. لكن أولا، دعونا ننظر في كيفية عمل زراعة الشعر.

ما هي عملية زراعة الشعر؟

زراعة الشعر هي إجراء جراحي يتضمن إزالة بصيلات الشعر من موقع متبرع وزرعها في منطقة الصلع في فروة رأسك
أو المنطقة التي تعاني من الشعر الخفيف، والتي تعرف باسم المنطقة المستقبلة.
يتم تخدير فروة الرأس بمخدر موضعي قبل الإجراء ولا تحتاج العملية إلى تخدير وريدي أو عام
وتشمل الرعاية اللاحقة للمريض تناول الدواء الموصوف للألم والالتهاب والعدوى المحتملة.
في معظم الحالات، يعاني المرضى من نمو الشعر بنسبة 60% في غضون 6-9 أشهر وربما يكون الحال أفضل بالنسبة لبعض المرضى.

ولكن قبل تنفيذ أي عمل جراحي وحتى لو كان بسيط مثل عملية زراعة الشعر في تركيا
يجب التفكير أولا في المخاطر والأثار الجانبية لهذا الإجراء.
ربما لا تحمل عملية زراعة الشعر الكثير من المخاطر
وحتى الأثار الجانبية للعملية تكون نادرة الحدوث وتكون طفيفة كذلك
لكن المعرفة مهمة جدا لاتخاذ قرار حكيم قبل كل شيء.
فيما يلي الآثار الجانبية المحتملة التي قد يتعرض لها المريض بعد العملية.

موضوعات ذات صلة:

أفضل مكان لزراعة الشعر

افضل 10 أطعمة تساعد على نمو الشعر

ما هي الآثار الجانبية لزراعة الشعر في تركيا ؟

النزيف

على الرغم من أن النزيف المستمر هو أحد الآثار الجانبية المحتملة لعملية زرع الشعر. في حين أنه من المتوقع حدوث بعض النزيف ويمكن إيقافه بضغط بسيط على المناطق المصابة، ولكن قد يتطلب النزيف المستمر خياطة إضافية في عملية زراعة الشعر التي تتم بتقنية الشريحة. أما في حالة اتباع تقنية الاقتطاف فلن يكون هناك أي مخاوف من السيطرة على النزيف، نظرا لأنه لا يكون بالشكل الذي يدعو للقلق.

العدوى

العدوى من زراعة الشعر ممكنة إذا لم يتم اتباع تعليمات الجراح بالشكل المطلوب، على الرغم من أنه من غير المحتمل وجود عدوى بالمرة عند اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة. من الجيد أن نعرف أن معدل حدوث العدوى في عملية زراعة الشعر يؤثر على واحد في الآلف من الحالات. لحسن الحظ، يمكن تجنب هذا بسهولة مع استخدام المضادات الحيوية مباشرة بعد العملية.

تساقط الشعر المؤقت

هذا هو أحد الآثار الجانبية الشائعة لزراعة الشعر. من الشائع أن يسقط الشعر المزروع بعد الجراحة بوقت قصير. ومع ذلك، فإن الشعر ينمو مرة أخرى بعد حصوله على الثبات المطلوب. يمكن أن يحدث تساقط الشعر الموجود بعد إجراء عملية زراعة الشعر. لكن سقوط الشعر ليس دائما وسيعود شعرك خلال شهرين. ويعرف أن هذا التساقط يكون ناتج عن الصدمة الحرارية التي تحدث للبصيلات بسبب وجودها في مكان جديد في فروة الرأس.

الحكة

الحكة تعتبر من الآثار الجانبية الشائعة التي يعاني منها المرضى بعد إجراء عملية زراعة الشعر. قد يصبح هذا التأثير الجانبي شديدا في بعض الأحيان عندما لا تتم معالجته بشكل صحيح. تحدث الحكة بشكل رئيسي بسبب تكوين القشرة ويمكن تهدئتها باستخدام الشامبو العادي. ومع ذلك، يحتاج المرء إلى استشارة طبيب الأمراض الجلدية أو الجراح التجميلي على الفور عندما تتصاعد المشكلة بشكل كبير. هناك زيوت ترطيب خاصة تساعد في علاج هذه المشكلة أو يمكن استخدام بعض الدهانات الموضعية أو الشامبوهات الخاصة بالحكة.

الندوب

إذا كنت عرضة لتطور الندوب في فروة الرأس، فهذا أثر جانبي يجب أن تشعر بالقلق تجاهه. يحدث الندب عموما في المرضى المعرضين للمشكلة بشكل طبيعي، ومن المرجح أن يحدث لدى الأفراد الذين يختارون زراعة الشعر بتقنية الشريحة. من الملاحظ أن بعض المرضى يطورون استعداداتهم الوراثية نحو حدوث الندوب الشديدة. هناك فرصة واحدة من بين ألف فرصة لجراحة زراعة الشعر في حدوث ندبات الجدرة على سبيل المثال التي تكون بارزة على فروة الرأس.

الخراجات

تحدث الأكياس الدهنية أو الخراجات بشكل عام عندما تتسبب بصيلات الشعر في تلف بشرتك وتدفع إلى عمق الطبقات. وهي عادة عبارة عن كتل من بثور مختلفة الحجم تكون في الغالب حميدة. ومع ذلك، ينبغي للمرء ألا يأخذ الخراجات على محمل الجد ويجب استشارة الطبيب دون تأخير عندما تتأثر بهذا الأثر الجانبي. في معظم الحالات، تختفي الأكياس من تلقاء نفسها بعد استقرار البصيلات الجديدة في المنطقة التي تعاني من الصلع.

الفواق

الفواق هي أحد الآثار الجانبية الشائعة لعمليات زراعة الشعر ويتأثر 5 من كل 100 مريض بالفواق بعد العملية مباشرة. على الرغم من أن سبب ذلك غير معروف، ولكن يمكن أن تستمر هذه الحالة من عدة ساعات إلى عدة أيام. ويوجد هذا التأثير الجانبي في مرضى زراعة الشعر في كثير من الأحيان بشكل أقل مما هو عليه في المرضى الخاضعين لعملية الحد من فروة الرأس.

الألم

الألم هو أحد الآثار الجانبية لعملية زراعة الشعر الذي يكون ملازما لأي إجراء جراحي بشكل طبيعي. على الرغم من أن الألم لا يمكن تحمله في معظم الحالات، حيث يقوم المرضى باستخدام بعض الأدوية البسيطة لتهدئة الألم، ويمكن للأشخاص الذين يبدو أنهم أكثر تضررا استخدام مسكنات الألم القوية. الألم يكون في غالبية الأحيان مؤقت ويزول في النهاية بمجرد أن تبدأ فروة رأسك بالشفاء.

التورم

في حين أن التورم نادر الحدوث بعد عملية زراعة الشعر، فإنه يمكن أن يؤثر على جبهتك والمنطقة المحيطة بالعينين. يمكن أن يستمر التورم لمدة يومين، وفي بعض الحالات وتقدر بنحو واحد من كل مائة يمكن أن يتسبب في نمو العين السوداء. ويكون هذا التورم بسبب التخدير الموضعي والعمل الجراحي الذي يؤثر على الجلد بشكل طبيعي.

التخدر

الخدر أمر لا مفر منه بعد عملية زراعة الشعر نظرا لاستخدام الأدوات الجراحية في فروة الرأس. يحدث عادة التخدر في المنطقة المانحة ويمكن أن يستمر لمدة 18 أسبوعا تقريبا. إذا لم تختف هذه الأعراض بعد 18 أسبوعا، يجب استشارة الطبيب حتى يصف لك ما هو مناسب لتخفيف هذا العرض.

أي نوع من الإجراءات الطبية الجراحية يجب أن يكون له مخاطر مرتبطة. إذا كنت تفكر في إجراء عملية زراعة الشعر في تركيا، فتأكد من إجراء بحث شامل حتى تكون مستعدا لما قد يخبئه لك هذا الإجراء بعد تنفيذه. ولكن يجب أيضا أن تعرف أن عملية زراعة الشعر لا تعتبر من الإجراءات الجائرة أو الكبيرة، لأنها لا تتعدى حدود فروة الرأس ولا تتعرض للأعضاء الداخلية للجسم بأي ضرر. جميع الأثار الجانبية لعملية زراعة الشعر من الممكن السيطرة عليها بسهولة وربما تفاديها نهائيا إذا قمت بإجراء العملية على يد طبيب متخصص ومحترف.

تابعنا على القيس بوك اضغط هنا