أهمية الراحة النفسية أثناء الحمل
إن أجمل شعور في العالم هو عندما ترىن هذين الخطين الورديين على مجموعة اختبار الحمل وأنت تقفزين بفرح ! أخيرًا ، حانت هذه اللحظة في حياتك ، فالأمهات لدينا أكبر قوة سحرية للإبداع، ورغم إهتمام معظم الأمهات بالتجهيز لفترة الحمل، يغفل الكثيرات عن أهمية الراحة النفسية أثناء الحمل.
لا يتطلب ر فقط التغذية والعادات الصحية. إنها عملية الخلق الكاملة حيث نعمل نحن الأمهات كمبرمجات. لدينا القدرة على برمجة كل خلية في جسم طفلنا من خلال نمط تفكيرنا وعقليتنا. من أجل الحصول على نبات صحي ، نحتاج إلى استخدام أفضل نوعية من البذور ، والتربة ، والبيئة ، وما إلى ذلك. وبالمثل ، نحتاج إلى رعاية طفلنا بأفضل نوعية من الأفكار جنبًا إلى جنب مع الغذاء الصحي.
الممارسات الرائعة التي يمكن أن تعزز الراحة النفسية أثناء الحمل
بعض الممارسات الرائعة التي يمكن أن تعزز النمو العاطفي لطفلك وتطوره منذ البداية وستساعدك أنت وشريكك على جعل تجربة الحمل أكثر روعة.
- الامتنان – لكي نتلقى ، علينا أن نعطي أولاً. كوني شاكرة لهذا الحمل في كل لحظة. كوني شاكرة لجسمك لأنه قبل هذا الحمل ويعتني بطفلك. صدقني ، ممارسة الامتنان تفعل العجائب!
- التصور الإبداعي – حاولى أن تأخذى إجازة لبضع دقائق يوميًا واسترخي لبعض الوقت. استمع إلى موسيقى هادئة ومارس التخيل الإبداعي. إنها عملية يمكنك فيها تخيل أفضل ما يحدث. تخيل ما يحدث داخل رحمك وشاهد تطورات طفلك. احصلي على مساعدة من مقاطع فيديو الحمل على الإنترنت. تخيل كيف تعمل كل خلية من خلايا جسدك معًا لتكوين جسم رائع لطفلك.
- سامحى وعززى عقلك – لابد أنك تقومى بترتيب غرفتك وإفساح المجال لباقتك الصغيرة من الفرح هذه الأيام. هذا مهم وكذلك تنظيم عقلك مهم جدًا أيضًا. اتركى ماضيك، عيشى اللحظة. ابدأ بشعور التسامح. ساحى الناس الذين أزعجوك لأي سبب من الأسباب. إذا سامحت ، فسوف يُغفر لكِ أيضًا.. هل تريدين أن تتزامن أفكار طفلك الصغير مع نمط تفكيرك؟ تذكرى أنك مبرمج ينقل أكوادة للجنين الذى بين أحشائك، كل شعور طيب وروح متسامحة وبهجة يمكنك خلقها فى حياتك هى شىء إيجابى للطفل.. مهما كان ما تعتقده فإن عقلك سيبرمج بالتأكيد تلك المشاعر في ذهن طفلك. لذا أطعمي طفلك بأفكار إيجابية!
- الحب – الحب هو أكبر قوة في هذا العالم، كما أن الحب هو بوابة الراحة النفسية أثناء الحمل، لهذا يتوجب عليكِ فقط أن تملأى حياتك بالحب. أولا أحبى وتقبىل نفسك كما أنت. قولى هذا بصوت عالٍ أمام المرآة – “أنا مخلوقة الله الرائعة وأحب ما أنا عليه الآن.” افعلى هذا كل يوم. أحب وتقبل التغيرات الهرمونية ، وتقبلى التغيرات الجسدية في جسمك بطريقة إيجابية. علامات التمدد والهالات السوداء والأوجاع والآلام كلها طبيعية. سوف يشفون تدريجيا. لا داعي للذعر. أيضًا ، تقبلي الآخرين كما هم وستبدأى ببطء في تجربة رحلة حمل جميلة دون أي مجال للشكاوى. ستبدأ روحك في إشعاع الحب وسيبدأ أقرباؤك في حبك أكثر فأكثر.
فقط تذكري أن الحمل تجربة جميلة والأمر متروك لك في مقدار ما يمكنك إضافته إليه. أتمنى لك ولشريكك حملًا سعيدًا وسعيدًا!