هل تختار المرأة زوجها في الجنة؟
هل تختار المرأة زوجها في الجنة؟ هذا السؤال خطر علي بال الكثير من النساء،
فمنهن من تقول هذا زوجي الذي ينغص علي حياتي فكيف أكن له زوجة في الآخرة،
وكيف أرضي بالذل والهوان في كلتا الحياتين،
وفي هذا الموضوع سوف نفسر لك سيدتي الرد الفاصل في هذا الأمر،
من كتاب الله وما ورد من شروح العلماء كي لا تكوني في ريبة من أمرك.
هل تختار المرأة زوجها في الجنة؟
حال النساء في الجنة علي خمسة أحوال وهي:
-
امرأة ماتت قبل أن تتزوج
يختار لها الله عز وجل زوجا في الجنة ترضي عنه وتتزوجه فلا تحرم نعمة الزواج في الآخرة أبدا ولكن تتزوج وتعيش حياة سعيدة في الجنة.
-
امرأة ماتت متزوجة برجل
يكن هو زوجها في الآخرة ولا تبديل له إلا في حالة دخوله النار والعياذ بالله فيجعلها الله تختار ما تشاء من أزواج وذلك كما جاء في كتاب الله.
-
امرأة مطلقة وتزوجت من آخر
يكن الزوج الأخير هو زوجها في الجنة وليس الزوج الأول.
-
امرأة مطلقة وماتت هكذا
تختار لها زوجا في الجنة أو يزوجها الله رجلا ترضي عنه في دار السعادة والخلود.
-
امرأة أرملة
إن دخل زوجها الجنة كانت له زوجة، وإن لم يدخل تزوجت غيره وإن تزوجت بعد موته يكن زوجها الأخير هو زوج الجنة، ولهذا السبب حرم الله تعالي علي نساء النبي صلي الله عليه وسلم الزواج بعد وفاته، حتي يكن نساءه وزوجاته في الجنة ولكن بالنسبة لنساء المسلمين لهن أن تختار ما تشاء إن أرادت؛ لقوله تعالي”لهم ما يشاءون فيها ولدينا مزيد”.
هل للمرأة أن تتزوج أكثر من رجل في الجنة
ما كانت عليه فطرة المرأة في الدنيا لا تتغير في الجنة فالمرأة في كل الأحوال لا تقبل الشراكة أبدا ولا يملكها إلا زوجا واحدا فقط هذا هو حال النساء في الدنيا والآخرة.
مقال قد يهمك: كيف أحب زوجي من جديد
مسألة:زوجي في الدنيا يعاملني بسوء فكيف يصحبني في الآخرة
اطمئني أيتها المرأة فإن الله وعد عباده أن الجنة لا حزن فيها ولا شقاء ولا حزن ولا ألم فسوف يبدل الله زوجك كما تحبين فلا ترين منه إلا كل ما تمنينه فيه من خلق ومعاملة فسوف يبدله الله لك تماما كما يبدلك له ويمحو أيضا العيوب الجسدية التي كنت لا ترضين عنها فيكن هو زوج الدنيا ولكن بروعة الجنة.
هل للمرأة أن تختار في الجنة زوجا غير زوجها
هل تختار المرأة من تتزوج في الجنة؟ وعد الله في كتابه الكريم عباده فقال”لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ} [ق:35]، ولقوله: {وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ وَأَنْتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} [الزخرف:71].
نفهم من هذه الآيات أن الأمر اختيار في النهاية فلك ما تشائين ولكن غذا لم تختاري فسوف تتزوجي زوج الدنيا بنكهة الآخرة فالله لا يرضي لعباده في الجنة إلا الراحة والسعادة.